للوقاية: أنوسميا أو فقدان حاسة الشم بسبب فيروس كورونا-إليك ما تحتاج إلى معرفته
أنوسميا، أو فقدان حاستي الشم والتذوق، وتعرف بأنها حالة فقدان الفرد فيها القدرة الكاملة على تمييز وإكتشاف الروائح، ويفقد الفرد حاسة الشم عند إصابته...
أنوسميا، أو فقدان حاستي الشم والتذوق، وتعرف بأنها حالة فقدان الفرد فيها القدرة الكاملة على تمييز وإكتشاف الروائح، ويفقد الفرد حاسة الشم عند إصابته...
أنوسميا، أو فقدان حاستي الشم والتذوق، وتعرف بأنها حالة فقدان الفرد فيها القدرة الكاملة على تمييز وإكتشاف الروائح، ويفقد الفرد حاسة الشم عند إصابته بأمراض متعددة أو يمكن أن يكون جزءًا من إضطربات مختلفة، وكما أنه في حالة نادرة جدًا يمكن أن يولد شخص ما بدون حاسة الشم وتسمى هذه الحالة أنوسميا خلقية.
أدى إنتشار فيروس كورونا إلى وباء عالمي حصد أرواح العديد من البشر مما تسبب بحزن عميق لكثير من الناس، ويحاول العديد من العلماء إيجاد لقاح أو مضاد للفيروس، ولكن ما زالت المحاولات حتى الآن قائمة، وتعتبر بعض أعراض كورونا معروفة لدى الجميع ويمكن التعرف عليها بسهولة، إلا أن بعضها الآخر تم ذكره بشكل أقل خلال وسائل الإعلام
ساهم التقدم في المجالات الطبية والإعلامية على سرعة الحصول على أحدث النتائج الصحيحة المتعلقة بفيروس كورونا من حيث الأعراض والعلامات الدالة على هذا المرض، بحيث أصبح أمر متدوال بين أيدي الجميع بشكل يومي، وتظهر بعض الأعراض واضحة مثل السعال والحمى، والشعور بالتعب، وكما يوجد أعراض أخرى أدت إلى حدوث لُبس بينها وبين أمراض عديدة أهمها فقدان حاستي الشم والتذوق، ومن خلال هذا المقال سوف نتطرق إلى هذا الموضوع.
تسمى حالة فقدان الشخص القدرة على التذوق والشم بأنوسميا واللاذوقية، وهناك مجموعة من الأمراض المرتبطة بفقدان حاستي التذوق والشم ، والمصنفة على أنها
(ملاحظة: تالٍ تعني بعد)
يتميز مرض أنوسميا تالٍ للعدوى الفيروسية بفقدان حاسة الشم بعد الإصابة بالفيروس، كما يسبب أعراض تشبه أعراض الانفلونزا، وعادةً يقدر نسبة الأشخاص الفاقدين لحاسة الشم بسبب هذا الفيروس بأنه أكثر من 11%، ومن ناحية أخرى فإن نسبة الأشخاص الفاقدين لحاسة الشم بسبب أنوسميا تالٍ للرضح أو الصدمة أو الجرح للرأس الناتج عن بعض الصدمات أوإصابات الرأس يبلغ أكثر من 6%
كشف فيروس كورونا عن بعض الأعراض الغامضة التي أدت إلى منقاشات جادة بحيث تظهر سلالات من الفيروسات سلوكًا غريبًا من حيث ظهور الأعراض والعلامات لدى الشخص المصاب
لقد أثر وباء كورونا على معظم أنحاء العالم ، وبالرغم من ذلك فإن عدد الحالات التي تم الإبلاغ بإصابتها بفقدان حاستي الشم والتذوق كأعراض مؤكدة بلإصابة بفيروس كورونا لبعض المرضى كانت في بعض البلدان المتأثرة بالفيروس الجديد، وتشير التقارير الأولية إلى أن كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا لديها عدد كبير من الحالات المصابة بأنوسميا تالٍ للعدوى الفيروسية، وفي المانيا يصاب شخصين بأنوسميا تالٍ للعدوى الفيروسية من أصل ثلاث أشخاص مصابون بفيروس كورونا، وتشير التقارير الاخيرة إلى تزايد الحالات المصابة بفقدان حاستي الشم والتذوق كأعراض مؤكدة عند الإصابة بفيروس كورونا
(تستند هذه البيانات على التقارير المكتوبة خلال الثلاث أشهر الماضية ، وتتغير المعلومات والأرقام يوميًا)
أجريت دراسة على 1400 شخص مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا وجدت أن ما يصل إلى 70% من الحالات الإيجابية التي ثبتت إصابتهم بالفيروس ظهرت عليهم أعراض الأنوسميا
قام الباحث ين وآخرون بإجراء دراسة خلال فترة 3 إلى 29 من شهر مارس على المرضى المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وجدوا أن ما يصل إلى 70% من المرضى أرتبطت إصابتهم بالفيروس بأعراض فقدان الشم والتذوق، ومع ذلك فإن 16% إلى 17% من المرضى المصابون بالفيروس لم يظهر عليهم أعراض فقدان حاستي الشم والتذوق
في الوقت الحالي يجد الباحثين صعوبة في تقديم إستنتاجات حقيقية بأعراض فقدان حاستي الشم والتذوق المتعلقة بفيروس كورونا ، وقد كان هناك إقتراح من مجموعة من الباحثين حول نشر الوعي بين الناس لتوضيح أعراض فقدان حاستي الشم والتذوق المتعلقة بفيروس كورونا بحيث أن هذه الأعراض مشتبه فيها للغاية لإصابة مجموعة من المرضى بها في مناطق معينة من العالم
أثبتت دراسة السببية أو النشأة لمرض كورونا أن العامل المسبب لهذا المرض يعتبر نتيجة أنوسميا تالً للعدوى الفيروسية، وكما تظهر الدراسات أن فيروس كورونا يظهر أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ويصبح المرضى المصابون بالفيروس أكثر عرضة لفقدان حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة بالفيروس، ويعود ذلك إلى خلل في العصب الشمي ( العصب المسؤول عن حاستي الشم والتذوق) ، وترتبط هذه الحالة بأمراض أخرى مثل إالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، وإصابات الرأس، وبعض أمراض الدماغ، فمرض كورونا والأمراض المذكورة تعيق القدرة على الشم والتذوق، وينصح بهذه الحالة بإجراء فحص لهذا العصب لعلاجه وتجنب الضرر الواقع بحال عدم علاجه
بشكل عام يبدأ الفقدان المفاجئ لحاستي التذوق والشم بعد الإصابة بالفيروس بعدة أيام ، عادةً من ثلاث إلى أربع أيام مع بدء ظهور أعراض الفيروس، ومع ذلك فإن الإصابة بفقدان حاسة الشم للمرضى التي تم الإبلاغ عنها مرتبطة بخلل التذوق ( خلل بالعصب المسؤول عن حاسة التذوق)، وتستمر هذه الأعراض بالإضافة إلى السعال والحمى والشعور بالتعب لمدة تسعة أيام تقريبًا، وكما وفقًا لدراسة أجراها كلوبفينستين وباحثين آخرين نشرت في 17 من شهر أبريل أن 98% من المرضى تعافوا بشكل كامل في غضون 28 يوم
ويظهر الرسم البياني أدناه إستنادًا إلى دراسة أن أكثرمن 70% من المرضى تعافوا خلال فترة أقل من13 يوم
إستنادًا إلى تجربة شخصية لدى مريض فإنه إستمر فقدان حاستي الشم والتذوق لمدة أسبوعين، وكانت عودة حاستي الشم والتذوق تدريجية
يوجد العديد من الخيارات لعلاج أنوسميا تالٍ للعدوى الفيروسية، ومع ذلك بالنسبة لأنوسميا المرتبطة بفيروس كورونا، نوصي بإتباع نصيحة طبيبك، ويتوفر أيضًا عدة علاجات أخرى متاحة لأنوسميا تالٍ للعدوى الفيروسية هي الجلوكوكورتيزون، والجنكة بيلوبا ، ورذاذ موميتازون الأنفي، ومع ذلك ينصح بعدم إستخدام الأدوية القائمة على الستيرويد عند الإصابة بأنوسميا المرتبطة بفيروس كورونا، وذلك بسبب أنها تساعد على تثبيط جهاز المناعة
وهناك خيار علاجي مهم للمصابين بخلل في العصب الشمي تالٍ للعدوى الفيروسية وهو الوخز بالابر الصينية التقليدية ، وتشير التقارير إلى إستجابة إيجابية للمرضى الذين يعانون من فقدان حاسة الشم بعد اخذ هذا العلاج
نعم، يمكن أن تكون أنوسميا أحد الأعراض التي يسببها فيروس كورونا
توجد العديد من التقارير التي تظهر إرتباط فقدان حاستي الشم والتذوق بلإصابة بفيروس كورونا لدى كثير من المرضى ، وحتى الآن لم يستطع العلماء إيجاد الآلية الدقيقة لهذا الإرتباط، ومع ذلك فقد تم تقديم نظريات تتعلق بأعراض فيروس كورونا فقدان حاستي الشم والتذوق لتكون جزءٍ من أنوسميا تالٍ للعدوى الفيروسية
وبشكل آخر ، فإن مسببات قفدان حاسة الشم المرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا تشبه إلى حد كبير إصابة الفرد بالأنفلونزا ، وتتوفر العديد من الخيارات للعلاج أنوسميا تالٍ للعوى الفيروسية، ولكن للمصداقية آلية فقدان حاسة الشم المرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا غير معروفة تمامًا حتى الآن.