مرض السيلياك أعراضه وعلاجه

هو مرض من أمراض المناعة الذاتية الغير معدية، الناتج عن اضطراب رد فعل الجهاز المناعي للجسم تجاه بروتين الغلوتين الموجود في بعض الأطعمة كالشوفان والشعير والشليم ،وهناك نبات بين القمح والشليم يسمى القمح المهجن (التريتيكال)، مما يسبب التهاب البطانة الداخلية للأمعاء الدقيقة وعدم قدرتها على إمتصاص العديد من المواد الغذائية الهامة، مسببا أعراضا مزعجة كآلام البطن و الإسهال [1]–[4].
عند تناول شخص مصاب بمرض السيلياك الغلوتين تحدث له عدة مضاعفات، نذكر منها ما يأتي (2):
إذا تم إهمال هذه المضاعفات ، يمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة جدًا.
يختلف مرض السيلياك عن حساسية الجلوتين حيث أن بعض الأشخاص قد يعتبرونه نفس الحالة المرضية لكن السيلياك يؤدي إلى تلف النتوءات التي تبطن الأمعاء الدقيقة، بينما حساسية الجلوتين غير السيلياكية لا تسبب ذلك [2].
يتم تشخيص حساسية القمح (السيلياك) أو توقعه من خلال الأعراض التي تظهر عند الأطفال بين عمر ستة أشهر وسنتين أي بعد أن يبدأ الطفل بالأكل بفترة قصيرة، ونذكر من هذه الأعراض ما يلي (2) :
1-بعض أعراض سوء النمو.
2- بطئ في عميلة زيادة الوزن.
3-إسهال مزمن.
5-إنتفاخ في البطن.
6-سوء شهية.
7- خمول والكسل .
8-قد يحصل إسهال شديد يؤدي إلى جفاف وخلل في الأملاح، ولكن يعتبر هذا العرض نادر الحدوث .
9- هبوط في الضغط وإنهاك عام.
يوجد مجموعة من الأعراض الأخرى التي تظهر على الشخص بعد السنتين و البالغين التي تساعد على تشخيص مرض السيلياك ، من هذه الأعراض نذكر ما يأتي (2):
1-ألم في البطن متكرر.
2-إمساك مزمن.
3-قصر القامة،.
4–فقر الدم.
5-تساقط الشعر.
6-ظهور الحمو الفموي.
7-مشاكل في الأسنان .
8–إرتفاع غير مبرر لأنزيمات الكبد.
9-بعض الأعراض العصبية النفسية، مثل: الصرع والتكلسات في الدماغ، وعدم الإتزان،و إرتخاء العضلات، وصعوبات التعلم وتراجع الأداء الدراسي، وتأخر التطور، ومتلازمة فرط الحركة وضعف التركيز، والصداع النصفي (الشقيقة).
لا يوجد علاج دوائي للسيلياك— يعتمد أسلوب العلاج الأساسي على الإمتناع عن تناول الأطعمة المحتوية على الغلوتين مدى الحياة، وتزويد المريض بالفيتامينات والحديد في حالة نقصها.
وقد ظهرت مؤخرا علاجات دوائية لمرضى السيلياك، لكنها ما زالت في طور التجربة ولم تُثبت فعاليتها بعد ولا نستطيع طرحها كعلاج دوائي معتمد لمرضى السيلياك.
هل يعتبر إتباع حمية غذائية خاصة لمرضى السيلياك (خالية من الغلوتين) طريقة فعالة للوقاية من الإصابة بأعراض مرض السيلياك؟
نعم ، عند إتباع المريض لحمية غذائية مناسبة لن يتعرض للإصابة بأعراض مرض السيلياك، فيعد التحول إلى نظام غذائي خال من الغلوتين تحدياً في البداية، ويحتاج إلى تغيير في نمط الحياة والنمط الغذائي ويجب التدرب والتعود عليه. قد يشعر المريض في البداية بالحرمان بسبب قيود النظام الغذائي، لكن التوعية الطبية و التغذوية الصحيحة قد تساعده على التركيز على كافة الأطعمة التي يمكنه تناولها كبديل (من قائمة البدائل التغذوية)، وقد يندهش المريض بكثرة المنتجات الخالية من الغلوتين، مثل الخبز والمكرونة المصنوعة من الحبوب المسموحة والبقوليات وغيرها، والمتوفرة حاليا في معظم الأسواق [5].
تناول أنواع مختلفة من الأغذية النباتية والحيوانية التي تحتوي على بروتينات عالية مثل الفول السوداني والفاصوليا البيضاء والبازلاء الخضراء
5-يجب زيادة الوعي الصحي والتغذوي بشكل مستمر للأشخاص المصابين بالسيلياك والبيئة المحيطة لهم لتجنب الوقوع بأي أخطاء مقصودة عن طريق التجربة أو غير مقصودة.
يجب قراءة الملصق الغذائي بحذر والتعرف على العناصر الممنوعة المعلنة والمخفية لمرضى السيلياك.