ما هي أعراض التوحد عند الأطفال؟

يشير التوحد أو إضطراب طيف التوحد إلى حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الطفل للآخرين والتعامل معهم إجتماعيًا ، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الإجتماعي مع الآخرين.(1)
يتضمن الإضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك ، فيُشير مصطلح الطيف في عبارة إضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.(1)
يتفرع مرض التوحد إلى عدة أنواع فرعية ، ويتأثر معظمها بمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، ولأن التوحد هو إضطراب طيفي ، فلكل شخص مصاب بالتوحد مجموعة مميزة من نقاط القوة ونقاط الضعف، فقد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بالتوحد إلى دعم كبير في حياتهم اليومية ، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى دعم أقل ، وفي بعض الحالات يعيشون بشكل مستقل تمامًا.(2)
تقدم ليكس وان هيلث العديد من الحقائق والمعلومات الصحية المثيرة للإهتمام حول العديد من المغذيات الدقيقة والكبيرة والفيتامينات، ننصحك بقرأة المقالة أدناه:
كلما بدأ العلاج المبكر لإضطراب طيف التوحد ، كلما كان العلاج أكثر فعالية، لذلك من المهم معرفة أهمية كيفية التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لمرض التوحد.(3)
حدد موعدًا مع طبيب الأطفال الخاص بطفلك إذا لم يحقق طفلك هذه المعالم التنموية أو إذا حقق بعضها وفقدها لاحقًا:(3)
1-القدرة على الإبتسامة بعمر ستة أشهر.
2-القدرة على تقليد تعابير الوجه أو الأصوات بعمر التسعة الأشهر.
3- القدرة على التكلم أو الثرثرة عند بلوغ 12 شهر.
4-القدرة على الإيماء قبل بلوغ 14 شهر.
5-القدرة على التحدث بكلمات مفردة عند بلوغه 16 شهر ، والقدرة على إستخدام عبارات تتكون من كلمتين أو أكثر في عمر 24 شهر.
6- القدرة على التخيل ببلوغه 18 شهر.
يمكن أن تشكل مهارات التواصل والتفاعل الإجتماعي تحديًا للأطفال المصابين بالتوحد.(4)
يوجد مجموعة من التصرفات المتعلقة بمهارات التواصل الإجتماعي يعاني منها أطفال المصابون بالتوحد ، مثل:(4)
يمتلك الأطفال المصابون بالتوحد سلوكيات أو اهتمامات قد تبدو غير عادية.(4)
يمكن أن تشمل الأمثلة على الإهتمامات والسلوكيات المقيدة أو المتكررة المتعلقة بالتوحد ما يلي:(4)
لا يوجد حاليًا علاج موحد لإضطراب طيف التوحد.(5)
يستفيد الكثير من المصابين بإضطراب طيف التوحد من العلاج عند تشخيصهم ، بغض النظر عن أعمارهم ، فيمكن للأشخاص من جميع الأعمار وعلى جميع مستويات القدرة أن يتحسنوا بعد التدخلات الطبية المنظمة، فهناك العديد من الطرق للمساعدة في تقليل الأعراض وزيادة القدرات، فيتمتع الأشخاص المصابون بإضطراب طيف التوحد بأفضل الفرص لإستخدام كل قدراتهم ومهاراتهم إذا تلقوا العلاجات والتدخلات الطبية المناسبة.(5)
تختلف إستجابة الأطفال المصابون بالتوحد للعلاج ، إلا أن الأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون بشكل أفضل للبرامج المنظمة جدًا والمتخصصة، فيمكن أن يقلل العلاج بشكل كبير من الأعراض، وكما يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بالتوحد في القيام بالأنشطة اليومية.(5)
تظهر الأبحاث أن التشخيص المبكر والتدخلات الطبية خاصة ما قبل دخول الأطفال المدرسة من المرجح أن يكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة على الأعراض والمهارات اللاحقة.(5)
يوجد عدة أعراض متشابهة بين مرض التوحد ومرض فرط الحركة ونقص الإنتباه، فمن المهم أن يركز العلاج على الإحتياجات المحددة للشخص.(5)